دنيا المرأة السعودية
خطواتك لبدء اي مشروع ناجح، ولأن المشاريع الشخصية مهمة، ليس هناك شك في ذلك، لكن بالنسبة للكثيرين، فإن إعداد مشروع شخصي ليس إلا نزهة في الحديقة، وإذا كان الأمر كذلك، فمن المحتمل ألا يكون مشروعًا يستحق الذكر، قبل أن تبدء هناك خطوات اتبعها لنجاح أي مشروع.
يتفق الوكلاء على أن استخراج العمل الشخصي الملهم من بعض الأشخاص الطموحين يمكن أن يكون مثل اقتلاع الأسنان، وهذا طبعًا ليس بسبب نقص الإرادة – فغالباً ما لا يعرف المبدعون ببساطة خطوات بدء مشروع ناجح.
ما هي الخطوات الاولى لبداية اي مشروع؟
إذن إليك بعض الأفكار البسيطة التي يمكنك اتخاذها للخروج من هذه الدوامة والبدء دون تردد في المشروع الشخصي وإنشاء بعض التصورات ذات المعنى والتي لن تجذب فقط نوعية أفضل من العملاء، ولكنها ستبقيك متحمسًا لتطوير عملك باستمرار:
الخطوة 1: اكتشف تركيزك
المشروع الشخصي هو مجرد مشروع شخصي. تريد التأكد من اختيارك للموضوع بناءً على شيء تجده ممتعًا وليس شيئًا تعتقد أنه سيرضي أصدقائك أو متابعيك.
يمكنك منع الإرهاق والملل والإحباط باختيار شيء يسحر روحك، بعد كل هذا، أنتَ بالطبع تبحث عن مشروع يجب أن يعكس هويتك ليجعلك مميزًا في تأديته وفي النهاية يكون ممتعًا.
لذلكَ عليكَ البحث عما تستطيع التركيز فيه دون انقطاع، وكأنك تؤدي أي شيء غير العمل، لتقضي فيه الكثير من الساعات بعيدً عن الممل، مما سوف يوفر لكَ خبرة أسرع وتطويرًا أكثر سرعة ونضجًا في وقتٍ أقل.
إقرأ أيضاً: حلول لجميع الشركات الصغيرة والكبيرة
الخطوة 2: اختبر قدرتك على التركيز
غالبًا ما يكون من الصعب معرفة مدى اهتمامك بشيء ما! ما يبدأ كهوس إبداعي يمكن أن ينطفء بعد البدء بأول تجربة لذلكَ أنتتَ بحاجة لقياس إمكاناتك في هذا المشروع على المدى الطويل، من خلال محاولة البدء على نطاق أصغر.
امنح مجال شغفك فرصًا للتجربة، جرب بنموذج صغير، دون مخاطر كبيرة، هذا ذكيّ جدًا وقد يجنبك الكثير من الخسائر في المستقبل ويجعلك أكثر تأكدًا من حقيقة المجال الذي تطمح لأن تكمل حياتك في تطويره والاستثمار فيه.
هذا سوف يجعلك تشعر بالأمان لمعرفة خطوات بدء مشروع ناجح بتردد أقل.
الخطوة 3: حدد ما إذا كان لديك الوقت
دائمًا ما تقع الشخصيات الريادية في فخ الأفكار النظرية، حيث يجدون أنهم قادرين على انجاز الوظيفة والمشروع الخاص بالتزامن، ولكن هنالك الكثير من التفاصيل الصغيرة التي لا تكون في الحسبان لحظة التخطيط لهذه الخطوة، فبالتي تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن ويكتشف صاحب المشروع أنه عليه اتخاذ بعض القرارات القاسية من أجل الاستمرار، وغالبًا ما لا يكون الخضوع لهذه الظروف صحيًا في تلكَ الفترة لأنك قد تفقد احساس الحب الذي كنت تود البدء معه، وهذا سوف يؤثر على جودة العمل، لذلكَ كن متأكدًا من أن الوقت الذي لديك يسمح بتنفيذ ما تخطط لفعله.
كيف ابدا مشروعي بدون خوف؟
يمكن أن يبدو هذا محبطًا في البداية ولكنه ليس كذلك اذا فكّرنا قليلاً، لأن توفير كمية الوقت المناسبة تبدو مهمة بنفس أهمية توفير كمية المال المناسب لبدء المشروع، لأن الزمن الذي تأخذه في التطوير والتنفيذ ينعكس بشكلٍ واضح على ما تقدمه، وهذه مهمة غير سهلة وليست ترفًا كما يعتقد البعض، فالبدء بالمشروع ليس مجرد بدء وإنما هو خطوة باتجاه حياة مختلفة.
الخطوة 4: لا تخف من البدء
ليس من الضروري أن يكون مشروعك مثاليًا، لا تجعل القواعد السابقة تفقدك شغفك، وإليك سرًا بسيطًا: الأمر يحتاج إلى بعض التركيز، ولكنك لا تحتاج إلى النجاح بقدر ما تحتاج إلى التجربة، فأنتَ ما زلت على بداية الطريق وتحتاج إلى المزيد من الخبرة، لا تفكّر كثير بمساوئ الخسارة، لأنه حتى المشروع الفاشل أفضل من عدم وجود مشروع، فالدروس التي تتعلمها من هذا المشروع الفاشل وحقيقة أنك حاولت القيام به، خاصة إذا كانت مهمة صعبة ، تجعلك متميزًا.
لذا انطلق – لم يفت الأوان أبدًا! يُظهر قضاء الوقت في المشاريع الشخصية أنك شغوف بتعلم مهارات جديدة وهذا يعتبره الكثيرون نصف ما تحتاجه لتكون ناجحًا.
لديك إمكانات لا حدود لها. حان الوقت للاستفادة من ذلك.
Add Comment